التغيرات الموسمية والعوامل المرتبطة بالحيوان التي تؤثر على صفات اللبن في أبقار الهولشتاين فريزيان الحلابة في ظل الظروف شبه الاستوائية المصرية

نوع المستند : الأوراق البحثية الأصلية

المستخلص

تم الحصول علي مجموعة من السجلات  تضم 1434 سجل انتاج من 700 بقرة من سلالة ابقار الهولشتاين فريزيان الحلابة في مزرعة خاصة تقع في طريق وادي النطرون بمحافظة البحيرة في مصر. بين عامي 2012 و 2020 لدراسة تأثير بعض العوامل المتعلقة  بتلك الابقار علي انتاج اللبن الخاص بها، بما في ذلك ترتيب مواسم الولادات والفترة المفتوحة والعمر عند اول ولادة والفترة بين ولادتين وموسم الولادة وفترة الجفاف. ثم بعد ذلك تم حساب المتوسط الإجمالي جنبًا إلى جنب مع الانحرافات المعيارية لعدد ايام الحليب (DIM) وإجمالي إنتاج اللبن (TMY) واعلي انتاج (PY) عند 368.96 ± 97.99 يومًا و 12521.00 ± 3142.67 كجم و 53.81 ± 16.90 كجم على التوالي.
 كشفت الدراسة أن اجمالي انتاج اللبن (TMY) وعدد ايام الحليب (DIM) واعلي انتاجية (PY) وصلت إليها تلك الابقار خلال فصل الربيع وكانت في أقل مستوي انتاجي لها خلال فصل الصيف. ويلاحظ أن كل من اجمالي الانتاج (TMY) وعدد ايام الحليب (DIM) قد أظهرا زيادة كبيرة في موسم الولادات الخامس والسادس، في حين ان اقل إنتاجية كانت  في مجموعة مواسم الولادات الخامسة. وظهرت الفترة بين ولادتين كعامل مؤثر آخر يؤثر على إنتاج اللبن، حيث كانت صفات اللبن المذكورة أعلاه اكبر بشكل ملحوظ في الأبقار ذات الفترة بين ولادتين 12 شهرًا أو أكثر مقارنة بتلك التي تقل فيها عن 12 شهرًا. وايضا ارتبطت الزيادة في الفترة المفتوحة وفترة الجفاف بارتفاع كبير في إنتاج اللبن، وخاصة في الأبقار ذات الفترة المفتوحة وفترة الجفاف التي تتجاوز 110 أيام و60 يومًا على التوالي. وكان اجمالي الانتاج (TMY) وعدد ايام الحليب (DIM) مرتفع بشكل ملحوظ في الأبقار التي يقل عمرها عند الولادة الأولى عن 30 شهرًا مقارنة بتلك التي تلد في أعمار أكبر. وفي المجمل، يلعب موسم الولادة والعوامل المتعلقة بالحيوان، بما في ذلك ترتيب مواسم  الولادات والفترة المفتوحة والعمر عند اول ولادة وموسم الولادة وفترة الجفاف، دورًا كبيرًا في التأثير على صفات إنتاج اللبن في أبقار الهولشتاين فريزيان الحلابة. لذلك، فإن التأكيد على ممارسات الإدارة الجيدة لتلك الابقار من هذه السلالة أمر بالغ الأهمية لتحسين الأداء الإنتاجي لها السلالة في  ظل الظروف المصرية شبه الاستوائية.